تحلل الدهون البارد هو عملية تدمير الخلايا الدهنية العنيدة في الجسم عن طريق تجميدها. تستهدف هذه الطريقة غير الجراحية الخلايا الدهنية بدرجة برودة معينة وتبلورها وتسمح للجسم بالتخلص منها بشكل طبيعي بمرور الوقت.

تستغرق جلسة تحلل الدهون البارد عادةً ساعة واحدة. ومع ذلك، قد تختلف المدة حسب المنطقة المراد علاجها وخطة العلاج. وعموماً، قد يتطلب الأمر أكثر من جلسة واحدة.

عادةً ما تكون عملية التعافي بعد تحلل الدهون البارد سريعة. بما أن الإجراء غير جراحي، يمكن للمرضى عادةً العودة إلى أنشطتهم العادية بعد الإجراء مباشرةً. قد يكون هناك احمرار خفيف أو كدمات أو إيلام في منطقة الإجراء، ولكن هذه الأعراض تختفي في غضون أيام قليلة.

تتناقص طبقة الدهون في المنطقة المعالجة بتحلل الدهون البارد تدريجيًا، وعادةً ما يحدث ذلك على مدار عدة أسابيع إلى عدة أشهر. يمكن لمعظم المرضى ملاحظة ترقق المنطقة وتحسن محيطها بعد العلاج. ومع ذلك، تختلف النتائج من شخص لآخر.

يعد تحلل الدهون البارد مناسبًا بشكل عام للأفراد الأصحاء، ولكنه قد لا يكون مناسبًا للأشخاص الذين يعانون من حالات صحية معينة. لا يوصى بهذا الإجراء للأشخاص الذين يعانون من حالات مثل الحمل والسمنة المفرطة والجلوبيولينا في الدم الباردة والهيموجلوبينوريا الباردة الانتيابية وظاهرة رينود.

تختفي الخلايا الدهنية التي يتم تدميرها عن طريق تحلل الدهون البارد بشكل دائم. ومع ذلك، إذا لم يتم الحفاظ على نمط حياة صحي، فقد يستمر تراكم الدهون في المناطق غير المعالجة. لذلك، من المهم اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة التمارين الرياضية بانتظام للحفاظ على الآثار الدائمة للإجراء.