لقاح الشباب عبارة عن مزيج خاص من الفيتامينات والمعادن وحمض الهيالورونيك ومضادات الأكسدة المصممة لتقليل علامات الشيخوخة وتجديد شباب البشرة. يتم حقن هذه المكونات تحت الجلد بإبرة رفيعة لترطيب البشرة وزيادة مرونتها وتسريع عملية التجدد الطبيعي للبشرة. وبالتالي، تصبح البشرة أكثر تماسكاً وحيوية ونعومة.

يقدم لقاح الشباب العديد من الفوائد التي تجعل البشرة تبدو أكثر شباباً وحيوية. وتشمل هذه الفوائد توحيد لون البشرة وتقليل الخطوط الدقيقة والتجاعيد وزيادة مرونة البشرة وجعلها تبدو أكثر إشراقاً وحيوية. كما يمنع جفاف البشرة عن طريق زيادة مستوى رطوبة البشرة ويحمي البشرة من العوامل الخارجية الضارة.

يُعتبر لقاح الشباب علاجاً آمناً بشكل عام والآثار الجانبية الخطيرة نادرة الحدوث. ومع ذلك، قد تحدث آثار جانبية مؤقتة مثل الاحمرار الخفيف أو التورم أو الكدمات في موضع الحقن. عادةً ما تزول هذه الآثار الجانبية من تلقاء نفسها في غضون أيام قليلة. على الرغم من أن التفاعلات التحسسية نادرة جداً، يوصى بإجراء اختبار الحساسية قبل بدء العلاج.

عادةً ما تستمر آثار علاج لقاح الشباب لعدة أشهر، ولكن قد يختلف ذلك حسب عمر الشخص ونوع بشرته ونمط حياته. وتساعد جلسات العلاج المتكررة على فترات منتظمة على ضمان استمرار التأثيرات لفترة طويلة وتساهم في الحفاظ على صحة البشرة.

على الرغم من أن لقاح الشباب آمن بشكل عام لمعظم الأشخاص، إلا أن بعض الحالات قد لا تكون مناسبة للعلاج، مثل النساء الحوامل والأمهات المرضعات والأشخاص الذين يعانون من أمراض جلدية معينة. من المهم أيضاً استشارة طبيب جلدية مؤهل حول حالتك الصحية الشخصية واحتياجات بشرتك قبل بدء العلاج.

الانزعاج الذي يشعر به المريض أثناء إعطاء لقاح الشباب ضئيل للغاية ومعظم المرضى يتحملون العلاج بشكل جيد. قد يشعر المريض بإحساس طفيف بالوخز حسب حساسية منطقة التطبيق، ولكن هذا الإحساس يكون قصير الأجل وخفيفاً للغاية. تساعد كريمات التخدير الموضعي التي يتم وضعها قبل العلاج على تقليل الشعور بعدم الراحة.