التقشير بالكربون هو علاج لتقشير البشرة يجمع بين مسحوق الكربون المنشط وتقنية الليزر. بعد وضع مسحوق الكربون المنشط على البشرة، يتم تركيز ضوء الليزر على طبقة الكربون. ويستهدف الليزر جزيئات الكربون والأوساخ والزيوت والخلايا الميتة المتراكمة على سطح البشرة ويبخرها. تضمن هذه العملية تنظيفاً عميقاً لمسام البشرة وتجديد البشرة وتحفيز إنتاج الكولاجين مما يؤدي إلى بشرة أكثر تماسكاً وحيوية.

علاج التقشير الكربوني مناسب لمجموعة متنوعة من مشاكل البشرة مثل المسام الواسعة والبشرة الدهنية وحب الشباب وندبات حب الشباب والخطوط الدقيقة والتجاعيد واختلال لون البشرة. وهو أيضاً خيار فعال لمن يرغبون في تحسين إشراقة البشرة بشكل عام والحصول على مظهر أكثر شباباً.

يتحمل معظم المرضى علاج التقشير الكربوني بسهولة وعادةً ما يكون غير مؤلم. قد يكون هناك إحساس طفيف بالحرارة أو الوخز أثناء العلاج، ولكن هذا مؤقت. قد يكون هناك احمرار طفيف في الجلد بعد العلاج، ولكن هذا عادةً ما يزول في غضون ساعات قليلة.

التقشير الكربوني هو علاج منخفض المخاطر مع الحد الأدنى من الآثار الجانبية. والآثار الجانبية الأكثر شيوعاً هي الاحمرار الخفيف والتورم في منطقة العلاج، ولكن سرعان ما تختفي هذه الآثار الجانبية من تلقاء نفسها. من النادر أن يحدث تقشير أو تقشر في الجلد، وإذا حدث ذلك، فإنه عادة ما يكون خفيفاً.

من المهم أن تحافظي على ترطيب بشرتك بعد علاج التقشير الكربوني. استخدام واقي الشمس ضروري لحماية بشرتك من الآثار الضارة للشمس. قد تكون البشرة حساسة قليلاً لبضعة أيام بعد العلاج، لذا نظفي بشرتك بلطف واستخدمي منتجات غير كاشطة.

عادة ما تبدأ نتائج علاج التقشير الكربوني في الظهور مباشرة بعد الجلسة الأولى. حيث تبدو البشرة أكثر إشراقاً وحيوية، ويتم تضييق المسام. ومع ذلك، عادةً ما تصبح الآثار الكاملة للعلاج والتحسينات الكبيرة في البشرة أكثر وضوحاً بعد أكثر من جلسة واحدة. ويختلف عدد الجلسات الموصى بها للحصول على أفضل النتائج حسب حالة البشرة وأهداف العلاج.